كلمة للملك فيصل آل سعود وهو يدعو إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين

الخطاب الشهير لجلالة الملك فيصل في مدينة الرياض

الملك فيصل رحمه الله

الملك فيصل رحمه الله عندما استخدم سلاح قطع النفط

هل قرأت في القرآن إنما المؤمنون إخوة

هل قرأت في القرآن إنما المؤمنون إخوة
؟؟؟!!!!

أريد حليب ...!!!

أريد حليب ...!!!
ما أكذب من يتحدثون عن تسامح اليهود والنصارى وإنسانيتهم ..!!

هذه الشجاعة ....!!!

هذه الشجاعة ....!!!
سيخرج جيل جديد ... لم يصب بالتخنث الإعلامي

الطفل الفلسطيني المظلوم المجروح باالسلاح الأمريكي يقول : راح نكبر ونشيلك من ارضك يا اميركا

terrorism israelian طفل يحرج كل المسلمين حكايات من غزة / غزة تحت النار

طفلة فلسطينية تفقد عائلتها وتجسد صمود أهل غزة

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود


هكذا يربي اليهود أطفالهم

هكذا يربي اليهود أطفالهم

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

في 1947 م أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين

في 1947 م أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

شجاعة الطفل الفلسطيني

لمواجهة الحرب المصرية الأمريكية الإسرائيلية على الأنفاق

لمواجهة الحرب المصرية الأمريكية الإسرائيلية على الأنفاق
حماس تحفر أنفاق بعمق 60 مترا

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

أنا الطفل الفلسطيني

الخميس، 15 يناير 2009

نصر الله للمؤمنين خطبة للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

نصر الله للمؤمنين

استمع للخطبة من هنا
http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0186/a0186-36.rm

إن الحمد لله نحمده ونستعين ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
أما بعد
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وكونوا مع الصادقين اصدقوا الله تعالى في عقائدكم وفي نياتكم أصدقوا الله في أقوالكم وفي أفعالكم عاملوا الله عز وجل كما أمركم أن تعاملوه به اعبدوه مخلصين له الدين التزموا شريعة الله غير مغالين ولا مفرطين انصروا الله تعالى بالإنتصار على أنفسكم الأمارة بالسوء والتغلب على أهوائكم التي تهوي بكم إلى النار انصروا الله تعالى بالغيرة لدينه وحمايته والذود عنه فإن الله تعالى يقول وهو أصدق القائلين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) ويقول جل وعلا (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة:21) ويقول تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) ويقول جل وعلا (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:40-41) ويقول تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ) (الانبياء:105-106) أمة القرآن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة التوحيد والإيمان إن ما سمعتم من هذه الآيات الكريمة وهذه الوعود المؤكدة الصادقة إنه كلام الله عز وجل العليم القدير القوي العزيز ولقد صدق الله وعده وأنجز نصره وهزم الأحزاب وحده كان ذلك حينما كانت هذه الأمة الإسلامية قائمة بالشرط المشروط عليها للنصر تؤمن بالله ورسوله تعبد الله وحده لا تشرك به شيئا تقيم الصلاة تؤتي الزكاة تأمر بالمعروف تنهى عن المنكر تؤمن بالنصر من عند الله عز وجل لأنها تؤمن بأن لله وحده عاقبة الأمور تحقق ذلك حين كانت هذه الأمة لا ترهب الأعداء ولا تخاف من قواهم المادية وإنما تقابل عددهم بشجاعة وعددهم بما هو أقوى وأعتى وأفكارهم وتصرفاتهم الماكرة بما هو أدهى وأنكى ممتثلين بذلك أمر ربهم عز وجل حين يقول (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) (لأنفال:60) معتمدين في ذلك على الله عز وجل (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)(آل عمران: من الآية159) مؤمنين بقول من بيده ملكوت السماوات والأرض وهو يجير ولا يجار عليه (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران:160) تم النصر وتم وعد الله حين كانت هذه الأمة متمسكة بدينها تقاتل لله وتقاتل بالله وتقاتل في الله كان هذا النصر حين كانت هذه الأمة على هذا الوصف


ولهذا أتم الله لهم النصر في مواطن تزيغ فيها الأبصار وتنحصر الأفكار وتنقطع الحيل

وإنني أضرب لكم في ذلك مثلين أحدهما نصر الله لهذه الأمة في الدفاع والخلاص

والثاني نصر الله لها في الطلب والغلبة

أما الأول ففي غزوة الأحزاب

حين تألب الأحزاب من قريش ومن مالأهم من كفار العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصروا المدينة في نحو عشرة آلاف مقاتل ونقضت يهود بني قريضة العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فكان الأعداء على المدينة كما وصفهم الله تعالى ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) (الأحزاب:10-11) أيها المسلمون تأملوا هذه الآية (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) فأحاطوا بالمسلمين (وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) (الأحزاب:10-11) وحاصروا النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حاصروهم قريباً من الشهر وأصاب المسلمين من الجوع والتعب والبرد ما كان من أعظم الإبتلاء فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هؤلاء الأحزاب فقال صلى الله عليه وسلم ( اللهم منزل الكتاب سريع الحساب أهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم ) فأرسل الله عليهم ريحاً شرقية باردة شديدة لم تبقي لهم خيمة ولا ناراً ولا قرارا قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوياً من الليل أي زمناً طويلاً من الليل في ليلة ذات ريح شديدة وقر يعني برداً فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يأتي بخبر القوم يكون معي يوم القيامة ) فلم يتقدم أحد من شدة البرد والجوع والخوف ثم أعادها صلى الله عليه وسلم يقول ( ألا رجل يأتي بخبر القوم يكون معي يوم القيامة ) فلم يتقدم أحد من شدة البرد والجوع والخوف ثم أعادها صلى الله عليه وسلم مرة ثالثة يقول ( ألا رجل يأتي بخبر القوم يكون معي يوم القيامة ) فلم يتقدم أحد من شدة البرد والجوع والخوف ثم قال ( يا حذيفة قم فأتنا بخبر القوم ) قال حذيفة فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمي فقال ( يا حذيفة اذهب فأتنا بخبر القوم ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا ) قال حذيفة فمضيت كأنما أمشي في حمام أي في جو دافئ هادئ لا برد ولا ريح فدخلت في القوم والريح وجنود الله تعالى تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قراراً ولا تبقي لهم خيمة ولا نارا أيها المسلمون تأملوا هذه الآية العظيمة حين امتثل حذيفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يمشي في جو دافئ هادئ لا برد ولا حر وهكذا كل من اتقى الله عز وجل جعل له من أمره يسرا قال حذيفة بن اليمان فدخلت في القوم والريح وجنود الله تعالى تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قراراً ولا تبقي خيمة ولا نارا فإذا أبو سفيان وكان يوم إذن رئيس قريش وكان إذ ذاك كافراً فإذا هو يصلي ظهره بالنار فأردت أن أرميه ولو رميته لأصبته فذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تحدثن شيئا ) قال فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي في مثل الحمام يعني في جو دافئ هادئ فأخبرته بخبر القوم فلما فرغت من إخباره أصابني البرد فألبسني رسول لله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كان يصلي فيها فلم أزل نائماً حتى أصبحت فلما أصبحت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( قم يا نومان ) ثم تفرق الأحزاب خائبين خاسرين كما قال الله عز وجل (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) (الأحزاب:25) وحينئذ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الآن نغزوهم ولا يغزوننا نحن نسير إليهم ) أما يهود بنو قريضة الذين نقضوا العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم وهم آخر قبائل اليهود في المدينة فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من الأحزاب خرج إليهم فورا وحاصرهم نحو عشرين ليلة حتى نزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم فحكم فيهم النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأوس سعد بن معاذ رضي الله عنه سعد بن معاذ الذي اهتز له عرش الرحمن حين مات رضي الله عنه سعد بن معاذ الذي حكم فيهم بحكم الله عز وجل فلما حكم فيهم سعدا قال سعد رضي الله عنه أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى نسائهم وذريتهم وتقسم أموالهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعه ) فجئ بالمقاتلة مكتفين فضربت أعناقهم وكانوا بين السبعمائة والثمانمائة وسبيت نسائهم وذريتهم وغنمت أموالهم كما قال الله عز وجل (وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ ) أي من حصونهم ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَأُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً) (الأحزاب:26-27) أيها المسلمون هذا مثال لنصر الله تعالى للمؤمنين في الدفاع والخلاص مما لا طاقة لهم به أما نصره إياهم في الطلب والغلبة فقد ذكر المؤرخون أن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه الذي فتح الله على يديه أكثر بلاد فارس وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أجب دعوته وسدد رميته ) لما تابع رضي الله عنه الفرس يفتح بلادهم بلداً بلدا فوصلوا إلى نهر دجلة عبروها أي الفرس إلى عاصمتهم المدائن ولم يتركوا للمسلمين جسوراً ولا سفنا فلما وصل سعد إلى النهر بعساكر الإيمان أخبرهم أنه عازم على العبور إلى الفرس على ظهر الماء فاقتحم بفرسه النهر وهو يجري ويقذف بالزبد واقتحم الناس معه يمشون على الماء بخيلهم وإبلهم ولم يتخلف أحد منهم فجعلت خيولهم تعوم بهم في الماء وهم يتحدثون على ظهروها كأنما تمشي على ظهر الأرض فإذا تعب فرس أحد منهم قيد الله له مثل الصخرة الكبيرة يقف عليها ليستريح حتى عبروا النهر فلما رآهم الفرس ولوا هاربين وتركوا بلادهم وأموالهم غنيمة للمسلمين وتحقق في ذلك قول الله عز وجل (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105) ولما وصل خمس الغنيمة إلى عمر رضي الله عنه في المدينة ونظروا إليه قال إن قوماً أدوا هذا لأمناء فقال له علي رضي الله عنه إنك عففت فعفت رعيتك ولو رتعت لرتعوا أيها المسلمون هذا مثال من نصر الله تعالى للمؤمنين في طلبهم لعدوهم وغلبتهم عليه نصر بأمر لا طاقة لهم به فمن يتصور أن النهر ممتلئاً ماءاً يمشي عليه المهاجرون بخيولهم حتى يعبروا إلى الجانب الآخر من يتصور ذلك ولكن ذلك ليس على الله بعزيز فإنه جل وعلا القادر على كل شئ الذي يقول للشيء كن فيكون (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا ونحن نقر بضعفنا وبسيئاتنا وبظلمنا لأنفسنا نسألك اللهم أن تهئ لهذه الأمة نصراً عزيزا تعز به أهل طاعتك وتذلك به أهل معصيتك وتعلي به كلمتك اللهم أنصرنا على أعداءنا اللهم انصرنا على أعدائنا من الكفار واليهود والنصارى والمنافقين إنك على كل شئ قدير اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت فاطر السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك اللهم أن تنصرنا على أعدائنا اللهم انصرنا على أعدائنا اللهم انصرنا على أعدائنا اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان اللهم انصرهم على عدوهم اللهم فك أسرهم اللهم فك الحصار عنهم اللهم إنا نسألك أن تؤيدهم بنصرك اللهم وإنا نسألك أن تنصر المسلمين من الفلسطينين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أنصرهم على أعدائنا وأعدائهم اليهود اللهم اكبت اليهود وأخذلهم وأجعل بأسهم بينهم يا رب العالمين اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار يا رب العالمين اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين …
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليماً كثيرا …
أما بعد
فيا عباد الله اتقوا الله تعالى حق التقوى اتقوا الله تعالى حق التقوى واعرفوا هذه الكلمة العظيمة التي تمر بكم دائماً وهي تقوى الله عز وجل تمر على أسماعنا وتمر على قلوبنا وكأنها كلمة عابرة كأنها كلمة لا تحمل إلا حروفاً لا معنى لها ولكنها والله هي الممتلئة معنى إن تقوى الله عز وجل أن تقوم بطاعة الله امتثالاً لأمر الله عز وجل واجتناباً لما نهى عنه تقرباً إليه وتحبباً له وتعظيماً لشأنه إن إنساناً يتقي الله عز وجل لا يمكن أبداً أن يجاهر ربه بمعصية إلا بادر بالتوبة إليها لأنه يرجو رحمته ويخشى عذابه ولكن مع الأسف الشديد أن هذه الكلمة تمر علينا وكأنها كلمة عابرة لا تحمل إلا الحروف فقط فيا عباد الله اتقوا الله تعالى اخرجوا من المظالم اخرجوا من ظلم أنفسكم واخرجوا من ظلم أنفسكم غيركم اخرجوا من ظلم أنفسكم بحيث تقومون بطاعة الله عز وجل بما أوجب الله عليكم في حقه وحقوق عباده إننا أيها المسلمون تأخر المطر عن كثير من بلادنا ومع ذلك فإن الكثير منا لا يعبأ بهذا التأخر ولا يقيم له وزناً وإن تأخر المطر عن بلادنا ما هو إلا بسبب ذنوبنا فعلينا أن ننظر وعلينا أن نفكر في أمرنا وعلينا أن نحاسب أنفسنا لأن الله تعالى يقول في كتابه (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) ويقول تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96) يا عباد الله إن تأخر المطر عن كثير من بلادكم إنه لعبرة وإنه يجب أن يكون مقياساً لنا لما نحن عليه من التفريط في حق إلهنا عز وجل كما قال الله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41) فارجعوا أيها المسلمون إلى ربكم قوموا بعبادته أصلحوا أنفسكم وأصلحوا أهلكم وأولادكم ما استطعتم فإنكم مكلفون بهم مسؤولون عنهم لأن الله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم:6) أيها المسلمون قبل أن أنزل من هذا المنبر أخبركم أنه ورد نبأ أن الأفغانيين حوصروا من قبل جنود الروس وأوليائهم من أهل أفغانستان حوصروا حصاراً شديداً وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولكن جاء نبأ آخر بعده يفيد أنهم أسقطوا من الطائرات نحو خمس عشرة طائرة وأسروا نحو ستمائة أسير وأن الله تعالى فرج عنهم وهذه نعمة من الله عز وجل نشكره عليها ونسأل الله تعالى أن ينصر كل من جاهد في سبيله إعلاءاً لكلمته وإرضاءاً له أيها المسلمون إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من جهز غازياً فقد غزا ) أي من أعطاه ما يتجهز به من لباس وطعام وعتاد فكأنما غزا ولو كان في بيته ولهذا يذكر الله تعالى الجهاد في سبيله مقدماً ذكر الأموال على الأنفس يقول الله تعالى في كتابه عدة مرات يبدأ بالجهاد بالمال قبل النفس وهذا يدل على أن المال له دور كبير في معونة المجاهدين في سبيل الله فمن استطاع منكم أن يجاهد بماله فليفعل فإنه إذا جهز غازياً فهو كالغازي في سبيل الله بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فقد غزى ) ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى وهذا من نعمة الله تعالى على المجاهدين وعلى المعينين لهم أما ما جرى في فلسطين هذا الأسبوع فإن العين تقر به والنفس تفرح به لأنه صادر ونابع عن عقيدة طيبة إن شاء الله لأنني سمعت أن كثيراً من شباب الفلسطينين الذين هم في الأراضي المحتلة أنهم قد أقبلوا على الإسلام إقبالاً حقيقياً وأنهم يتطلبون الأشرطة والكتب التي تؤلف في هذه البلاد ويقرءونها ويتمعنون فيها وأن لديهم رجعة حقيقة وهذا يبشر بخير لأنني أعتقد والله أعلم أنهم هم الذين سوف يحررون المسجد الأقصى الذي هو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال لأنهم سيقاتلون بالله ولله وفي الله أما القتال للقومية والقتال للعصبية فأنتم قد شاهدتم أو بلغكم عن حروب كثيرة بين من يحارب للقومية وبين اليهود وأن هذه الحروب لم ينجح فيها إلا اليهود دون الذين يقاتلون للقومية وهذا دليل على أنه يجب علينا أن نصحح مسارنا وأن لا نتعصب لقومية وأن نتعصب لدين الله تعالى وحده وأن نكون أمة مسلمة مؤمنة لا فرق بين عربيها وغير عربيها وأن من ليس بمسلم فليس منا ولسنا منه ولو كان من العرب لأن هذا هو الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ولن ننتصر الإنتصار الثابت المؤيد إلا إذا قاتلنا لتكون كلمة الله هي العليا أسأل الله تعالى أن ينصر كل من قام يجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وأسأل الله تعالى أن يعيننا أيضاً على جهاد أنفسنا التي تأمرنا بالسوء ولا حول ولا قوة إلا بالله عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعده الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون وأذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون …
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_460.shtml

ليست هناك تعليقات:

هيكل سليمان :: محمد العريفي :: الجزء 1

أرشيف المدونة الإلكترونية

أحذركم ممن يرى العالم والأحداث بعيون عبرية !!!!!!!!!!!

أحذركم ممن يرى العالم والأحداث بعيون عبرية !!!!!!!!!!!
هل عرفتهم