كلمة للملك فيصل آل سعود وهو يدعو إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين

الخطاب الشهير لجلالة الملك فيصل في مدينة الرياض

الملك فيصل رحمه الله

الملك فيصل رحمه الله عندما استخدم سلاح قطع النفط

هل قرأت في القرآن إنما المؤمنون إخوة

هل قرأت في القرآن إنما المؤمنون إخوة
؟؟؟!!!!

أريد حليب ...!!!

أريد حليب ...!!!
ما أكذب من يتحدثون عن تسامح اليهود والنصارى وإنسانيتهم ..!!

هذه الشجاعة ....!!!

هذه الشجاعة ....!!!
سيخرج جيل جديد ... لم يصب بالتخنث الإعلامي

الطفل الفلسطيني المظلوم المجروح باالسلاح الأمريكي يقول : راح نكبر ونشيلك من ارضك يا اميركا

terrorism israelian طفل يحرج كل المسلمين حكايات من غزة / غزة تحت النار

طفلة فلسطينية تفقد عائلتها وتجسد صمود أهل غزة

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود


هكذا يربي اليهود أطفالهم

هكذا يربي اليهود أطفالهم

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

في 1947 م أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين

في 1947 م أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

شجاعة الطفل الفلسطيني

لمواجهة الحرب المصرية الأمريكية الإسرائيلية على الأنفاق

لمواجهة الحرب المصرية الأمريكية الإسرائيلية على الأنفاق
حماس تحفر أنفاق بعمق 60 مترا

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

أنا الطفل الفلسطيني

الخميس، 31 يناير 2008



Free counter and web stats


للفلسطنيين تسجيل صوتي للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله


[[]] [4] [[]]
وجوب الحذر من اليهود فهم أهل غدر وخيانة للعهود والمواثيق
وكلام الشيخ عن قصة الغلام والملك وحكم العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
استماع

تحميل

العلامة الألباني يقول المسلمون جميعا اثمون حتى يخرجوا اليهود من فلسطين


[[]] [3] [[]]
العلامة الألباني يقول المسلمون جميعا اثمون حتى يخرجوا اليهود من فلسطين

قال رحمه الله في تعليقه على كلام الطحاوي :
" والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين

برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما . " انتهى .

قال الشيخ المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله في تعليقه :
[[ اعلم أن الجهاد على قسمين :
الأول :
فرض عين وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين
كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ،
فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .
والآخر :
فرض كفاية
إذا قام به البعض سقط عن الباقين
وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام
فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا
فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، فضلا عن الأول ،
ومن المؤسف !! أن بعض الكتاب !!!!!!!! اليوم !!!!!!!!! ينكره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وليس هذا فقط
بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام
وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله
سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " " الصحيحة
انتهى كلام الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله
فاثبت على السلفية أيها السلفي
كما قال تعالى :
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِم
يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)
تحذير
لا يجوز إيذاء فضلا عن قتل كل من له عقد عهد أو أمان
في الدول الإسلامية
كالذين يدخلون بطريقة شرعية بتأشيرة دخول من إمام المسلمين
فهؤلاء لا يجوز إيذاؤهم فضلا عن قتلهم
حتى لو كانوا يهودا أو نصارى
فلا ينبغي الخلط بين هؤلاء وبين المحاربين الذين يعتدون على المسلمين وبلادهم ونسائهم وأموالهم
[[]]
هنا موقع
و
ثناء أهل السنة والعلم والإيمان
على الشيخ المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله
http://albaanee.blogspot.com/
www.albaanee.blogspot.com

كلمة مفتي الديار السعودية سابقاً


[[]] [2] [[]]
كلمة مفتي الديار السعودية سابقاً

الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله رحمه الله

قال مفتي الديار السعودية الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

[[ غير أن الذي أحب أن أقوله
بل ويجب أن أقوله
هو: أن قيام رابطة لعلماء العالم الإسلامي
لا يكفي وحده للنظر في مشاكل المسلمين المختلفة ووضع الحلول العلمية لهذه المشاكل
وأهمها المشاكل الدامية
التي يتفاقم أمرها يوماً بعد يوم
في فلسطين وإفريقيا وقبرص والهند وكشمير واليمن وعمان وغيرها من الأقطار الإسلامية
التي أصبح أهلها ضحايا لمثير هذه المشاكل ومسببيها.
بل يجب – لكي يشتد جانب المسلمين
وتلتئم جراحهم الدامية،
فيعز جانبهم
وتحقق آمالهم
وتذهب آلامهم وتزول مآسيهم –
أن تقوم رابطة
على نطاق أوسع وأقوى
يكون حزامها من حكام العالم الإسلامي أنفسهم،
فيجتمع هؤلاء
في إطار العقيدة الإسلامية
لبحث مشاكل المسلمين
بلغة الحكم والسلطان الذي فرض الله قيامه في كل أمة،
وهذا وحده كفيل بأن يعيد الحق إلى نصابه،
ويضع حداً لما يتعرض له المسلمون من إبادة وتشريد وتجويع وإهانة،
لأن لغة السلطان والحكم عندما يخاطب بها الخصم المعتدي والمتجني المفتري يكون لها أثر فوق كل أثر
:
"فإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".
ونحن لهذا
(وبالإضافة إلى دعوتنا إلى تدعيم رابطة علماء العالم الإسلامي)
نهيب بحكام العالم الإسلامي بل ونستحثهم على أن يقيموا فيما بينهم رابطة
يقومون هم بتنظيمها،
على أن يكون هدفهم التباحث في مصالح المسلمين (على اختلاف أجناسهم وألوانهم)
والنظر في أحوالهم وأوضاعهم الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية،
ووضع الحلول العملية لمشاكلهم،
ومد يد العون الأدبي والمادي والسياسي (والعسكري إن أمكن)
لمن يحتاج إليه من هؤلاء المسلمين، وخاصة الذين يقعون تحت نير حكم حكام غير مسلمين.
وأكررها مرة أخرى
فأقول:
إن قيام رابطة العالم الإسلامي ( في ظل توجيهات كتاب الله وسنة رسوله)
تساندهم في ذلك رابطة العالم الإسلامي
هو أقوم سبيل لتحقيق أماني المسلمين وإزالة آلامهم في مشارق الأرض ومغاربها،
لأن العلم والفكر إذا اتحدا مع الحكم والسلطان وسارا في الطريق السوي الذي أراد الله للجميع أن يسيروا فيه ظفرت الأمة الإسلامية (دونما شك)
بكل ما تصبوا إليه من عزة وسؤدد واستقرار،
لأن الإسلام
كما يعلم العقلاء :
ليس دين كهانة وانزواء وعزلة،
وإنما هو
دين ودولة،
قول وعمل،
سيف وكتاب،
يدعو إلى المسجد
كما يحث على ارتياد الحقل والمصنع،
وهذا ما يجب أن يعلمه الجميع عن دين الإسلام،
ليرفعوا رءوسهم فخراً واعتزازاً،
وليدركوا بجلاء أي دين عظيم يسيرون في ركابه ويتلفون حول لوائه.
أيها الأخوة في الله،
بما أن هذا الاجتماع هو اجتماع تعارف وتبادل
إظهار شعور المحبة والإخاء والمودة التي هي من أهم ما دعا الإسلام إلى إشاعته والعمل على توطيده
بين جميع المسلمين
على اختلاف ألوانهم وأجناسهم،
وبما أن هذا الاجتماع سيكون مقصوراً على هذا فقط،
فإنا لن نطيل عليكم الحديث]]المجلد 13

الاثنين، 28 يناير 2008

نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين بقلم الإمام ابن باز رحمه الله

نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين
بقلم الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

[[]] [1] [[]]

نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين






من الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله






قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :




[[ الحمد لله وحده

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها المسلمون في كل مكان،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد نشرت في مجلة ( البحوث الإسلامية ) العدد ( 28 ) عام 1410 هـ

فقد قال سبحانه في محكم كتابه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (12) (1)

و

قال عز وجل انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

و

قال عز وجل : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ

وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

و

ثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (2)

و

قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه،(3)

و

قال صلى الله عليه وسلم:من جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
(4)

و



قال عليه الصلاة والسلام: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم (5)

والآيات والأحاديث في فضل الجهاد والإنفاق فيه والتشجيع على ذلك كثيرة معلومة.

فمساعدة المجاهدين في سبيل الله بالنفس والمال من أفضل القربات

ومن أعظم الأعمال الصالحات

وهم من أحق الناس بالمساعدة من الزكاة وغيرها.

و

من حكمة الزكاة في الإسلام والصدقات

أن


يشعر المسلم برابطة تجذبه نحو أخيه

؛

لأنه يشعر بما يؤلمه،

ويحس بما يقع عليه من كوارث ومصائب

،

فيرق له قلبه ويعطف عليه ليدفع مما آتاه الله بنفس راضية وقلب مطمئن بالإيمان.

و

المجاهدون في داخل فلسطين - وفقهم الله جميعا-

يعانون مشكلات عظيمة في جهادهم لأعداء الإسلام

فيصبرون عليها رغم أن عدوهم وعدو الدين الإسلامي يضربهم بقوته وأسلحته.

و

بكل ما يستطيع من صنوف الدمار

و

هم بحمد الله صامدون وصابرون

على مواصلة الجهاد في سبيل الله كما تتحدث عنهم الأخبار والصحف ومن شاركهم في
الجهاد من الثقات،

لم يضعفوا

و

لم تلن شكيمتهم

و

لكنهم في أشد الضرورة إلى

دعم إخوانهم المسلمين

و

مساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوهم عدو الإسلام والمسلمين

و

تطهير بلادهم من رجس الكفرة وأذنابهم من اليهود .

و

قد مَنَّ الله عليهم

بالاجتماع وجمع الشمل على التصميم في مواصلة الجهاد.

فالواجب على إخوانهم المسلمين الحكام والأثرياء

أن يدعموهم

ويعينوهم

ويشدوا أزرهم حتى يكملوا مسيرة الجهاد

و

يفوزوا إن شاء الله بالنصر المؤزر على أعدائهم أعداء الإسلام.

و

إني أهيب بجميع إخواني المسلمين

من رؤساء الحكومات الإسلامية وغيرهم من الأثرياء في كل مكان

بأن يقدموا لإخوانهم المجاهدين في فلسطين

مما آتاهم الله من فضله

ومن الزكاة التي فرضها الله في أموالهم

حقا لمن حددهم الله جل وعلا في سورة التوبة

وهم ثمانية.

قد دخل إخواننا المجاهدون في فلسطين من ضمنهم.




و

الله تبارك وتعالى قد فرض حقا في مال الغني لأخيه المسلم في آيات كثيرة

من كتابه الكريم كقوله سبحانه:

وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

و

قوله تعالى آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ

و

قوله سبحانه : مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ

سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

و

قوله سبحانه: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

وهو سبحانه يثيب المسلم على ما يقدم لإخوانه

ثوابا عاجلا

و

ثوابا أخرويا

يجد جزاءه عنده في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون

إلا من أتى الله بقلب سليم

،

كما أنه يدفع عنه في الدنيا بعض المصائب

التي

لولا الله سبحانه ثم الصدقات والإحسان لحقت به

أو

بماله فدفع الله شرها بصدقته الطيبة

و

عمله الصالح

.

يقول الله عز وجل:

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا

و

يقول عز وجل: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

و

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة

و

يقول صلوات الله وسلامه عليه: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار .

و

يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: اتقوا النار ولو بشق تمرة .

و



إخوانكم المجاهدون في داخل فلسطين أيها المسلمون

يقاسون آلام الجوع والجراح والقتل والتشريد

فهم في أشد الضرورة إلى الكساء والطعام

،

وفي أشد الضرورة إلى الدواء

،

كما أنهم في أشد الضرورة إلى السلاح الذي يقاتلون به أعداء الله وأعداءهم.

فجودوا عليهم أيها المسلمون مما أعطاكم الله

واعطفوا عليهم

يبارك الله لكم ويخلف عليكم ويضاعف لكم الأجور.

كما جاء في الحديث الصحيح

عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

قال:

كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف

عامتهم من مضر بل كلهم من مضر .

فَتَمَعَّر وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة

فدخل ثم خرج

فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى.

ثم خطب

فقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

والآية التي في الحشر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره.

حتى قال: ولو بشق تمرة.

فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة كادت كفه تعجز عنها

بل قد عجزت عنها.

ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب.

حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من سن في الإسلام سنة حسنة

فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء.

ومن سن في الإسلام سنة سيئة

كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .

رواه مسلم في صحيحه .

ثم هذه النفقة أيها المسلمون تؤجرون عليها

وتُخْلَف عليكم

كما تقدم في قوله سبحانه:

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا

و

في قوله سبحانه: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

و

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:

يقول الله عز وجل: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك

.

و

نسأل الله عز وجل أن يضاعف أجر من ساهم في مساعدة إخوانه المجاهدين

ويتقبل منه وأن يعين المجاهدين في فلسطين وسائر المجاهدين في سبيله

في كل مكان على كل خير

و

يثبت أقدامهم في جهادهم ويمنحهم الفقه في الدين والصدق والإخلاص

وأن ينصرهم على أعداء الإسلام أينما كانوا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

و

صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد


عبد العزيز بن عبد الله بن باز ]]

المصدر

مجموع فتاوى الإمام ابن باز رحمه الله صفحة 408


00000000





تنبيه

إن بعض أهل البدع والأهواء يردون فتوى الإمام ابن باز هذه وغيرها

ويردون فتاوى العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم حول فلسطين والجهاد

ويردون فتاوى العلامة المجدد ناصر الدين الألباني

ويردون فتاوى وكلمات الفقيه العلامة الشيخ محمد بن عثيمين

ويزعمون أنهم لا يفقهون الواقع

فرحمة الله على علمائنا

وسخط الله على من حاد وانحرف عن منهج السلف





فكن على حذر يا طالب العلم

واثبت على الدعوة السلفية وعلى منهج السلف

كما قال الله تعالى

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ

وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)

وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ

وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ

وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

يُسَارِعُونَ فِيهِم

يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ

فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ

فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ

حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ

أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ

يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ

ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)

إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)

وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا

فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)

وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)

[[]]

لقد وصل تأثر بعضهم بالقنوات والصحف أنهم صاروا يستنكرون

نشر نواقض الإسلام العشرة

ويشمئزون من فتاوى الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

وينفرون من كتب أحفاده وتلاميذه التي تتلمذ عليها العلماء الكبار وأوصوا بها

ثم يزعم هؤلاء أنهم على الجادة !!!

[[]]




حذار من العولمة العقدية التي تستهدف العقيدة السلفية

والتي تبث من والقنوات الفضائية الموجهة إلينا

متخفية تحت شعارات زائفة مثل التقارب بين الأديان

وقبول الرأي الآخر يعنون الدين الآخر

وكأن المرء مخير بين مجموعة أديان

قال الله تعالى

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ


[[]]

إن من الناس من مرض قلبه وهو لا يشعر

بل صار يَعُدُّ من يكذب على العلماء والأئمة

و

يروج للسحرة والميسر والقمار واختلاط النساء

شيخا !!!

لا تعجب أخي

يردون أقوال هؤلاء الأئمة الكبار

ويرجعون إلى الأصاغر

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ]

حديث صحيح _ صحيح الجامع الصغير

فلا تعجب أخي أن رأيت من يتمشيخ ولا يجيد كتابة سطرين بلا أخطاء في العربية

فضلا عن نطقه الخاطئ للآيات القرآنية

فكن على حذر من المتسترين خلف الأسماء المستعارة

الذين صاروا ضحية جهود اليهود والنصارى لتمييع الدين

ومن علامتهم أهم لا ينشرون علما ولا يفيدون فائدة

لا تفسير آية ولا شرح حديث

همهم الطعن في أهل السنة بغير بينة ولا برهان ولا دليل

ويغالطون ويسمون هذا ردا على المخالف

والرد على المخالف للشرع

يجب أن يكون بالشرع لا بالأهواء

والمقالات الصحيفة

المنقول عن مواقع القنوات الفضائية النائبة عن أعداء الإسلام

وكتب

حاتم الفرائضي

جدة

19 محرم 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

هيكل سليمان :: محمد العريفي :: الجزء 1

أحذركم ممن يرى العالم والأحداث بعيون عبرية !!!!!!!!!!!

أحذركم ممن يرى العالم والأحداث بعيون عبرية !!!!!!!!!!!
هل عرفتهم