
كلمة للملك فيصل آل سعود وهو يدعو إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين
الخطاب الشهير لجلالة الملك فيصل في مدينة الرياض
الملك فيصل رحمه الله
الملك فيصل رحمه الله عندما استخدم سلاح قطع النفط
هل قرأت في القرآن إنما المؤمنون إخوة

؟؟؟!!!!

أريد حليب ...!!!

ما أكذب من يتحدثون عن تسامح اليهود والنصارى وإنسانيتهم ..!!
هذه الشجاعة ....!!!

سيخرج جيل جديد ... لم يصب بالتخنث الإعلامي
الطفل الفلسطيني المظلوم المجروح باالسلاح الأمريكي يقول : راح نكبر ونشيلك من ارضك يا اميركا
terrorism israelian طفل يحرج كل المسلمين حكايات من غزة / غزة تحت النار
طفلة فلسطينية تفقد عائلتها وتجسد صمود أهل غزة
وصلات إلى مواقع ومدونات
فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود


عدوان اليهود بدعم دول الغرب على أهل غزة المحاصرين !!! عام 1430 هـ
ااااا#ـــ فهرس محتويات المدونة ــ#ااااا
- وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ــــــــــ !!!!
- الجهادوالقدس وفلسطين كما يراه العلامة السلفي ابن عثيمين رحمه الله هذه أقواله في خطبه لعامة المسلمين
- شروح أحاديث رسول الله في كتاب الجهاد في كتب الحديث والفقه
- المسلم أخو المسلم لا يخذله
- هذا ربكم الذي به تستنصرون
- قضية القدس وفلسطين في قلب الإمام السلفي عبد العزيز بن باز رحمه الله
- قالوا عن مجازر اليهود بأسلحة النصارى على غزة في حربها محرم 1430 هـ
- فلسطين حالة خاصة !!!!!!!!
- فلسطين ... تاريخ ينقله الآباء للأبناء
- ((@)) فتاوى كبار العلماء السلفيين حول فلسطين ((@))
- إضاءات سلفية للقضية الفلسطينية
- شرح قوله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة نفاق
- تاريخ الغدر والخيانة ونكث العهود لليهود
- أنوار قرآنية ــ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
- أنوار قرآنية ــ إن سعيكم لشتى
- أنوار قرآنية ــ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ
- أنوار قرآنية ــ الثبات والتفاؤل والثقة بوعد الله وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ اهـ
- مقالات ــ شعر

وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ــــــــــ !!!!
- مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ
- وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ
- يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً
- فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
- قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
- إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
- وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَاأُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) العنكبوت10
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ــ انقر هنا
- الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
- وَلَوْأَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ(46)لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاًولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ(47) لَقَدِابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ(48)وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ(49)إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْك َمُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ(50)قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(51)قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ(52)قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّنيُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ(53)وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْإِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَإِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ(54) فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْإِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ(55)وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْقَوْمٌ يَفْرَقُونَ(56)لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْمَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ(57) التوبة
فتوى سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان السعودية في حماس والشيخ أحمد ياسين رحمه الله
الجهادوالقدس وفلسطين كما يراه العلامة السلفي ابن عثيمين رحمه الله هذه أقواله في خطبه لعامة المسلمين
- أحتل اليهود أعداء الله ورسوله بمعونة أعداءهم النصارى بيت المقدس ::: ولا يزال في ايديهم وتحت سيطرتهم ::: ولن يتخلوا عنه إلا بفتح إسلامي حقيقي ::: وقد قالت رئيسة دولتهم حينذاك في ما بلغنا إن كان من الممكن أن تتنازل إسرائيل عن تل أبيب : فليس من الممكن أن تتنازل عن أورشليم القدس ـ خطبة المسجد الأقصي للشيخ
- .
- نعم لن تتنازل اليهود عن القدس إلا بالقوة ـ خطبة المسجد الأقصي للشيخ
- .
- لماذا يخافون من الانتفاضة :::: قال الشيخ ابن عثيمين : إنه لا يخفى عليكم ما ينشر في التلفزيون من مشاهداتٍ لهؤلاء اليهود بما يفعلونه في الفلسطينيين يفعلون أفعالاً لا يفعلها من كان عنده ضميرٌ وعقل إنهم يفعلون ذلك حقداً وعداوةً وبغضاء لا سيما وأن زعمائهم ::: يصرحون بأن هذه الانتفاضة من الفلسطينيين انتفاضةٌ إسلامية ::: ولهذا خافوا منها هذا الخوف وصاروا يسومونهم سوء العذاب ومع ذلك بغريبٍ على اليهود الذين نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت هذه الأفعال كانت كامنةً في نفوسهم ــ خطبة غدر اليهود في كل عصر للشيخ ابن عثيمين
- .
- ففي هذا اليوم ::: يخرج طائفة من المسلمين الفلسطينيين الذين أبعدوا عن ديارهم عن أموالهم عن نسائهم عن صغارهم ::: يخرجون اليوم ليتجهوا إلى أوطانهم في مسيرة ::: نسأل الله تعالى أن ينتصروا فيها على أعدائهم :::: يخرجون في مسيرة وقد كتبوا وصاياهم وتقلدوا أكفانهم :::: لأنهم قد باعوا الدنيا بعز الدين والآخرة نسأل الله أن ينصرهم على أعدائهم ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- .
- اعرفوا ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأصحابه الكرام من الجهاد في سبيل الله وتحمل المتاعب والمشاق من أجل إعلاء كلمة الله ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- .
- أما المنافقون والذين في قلوبهم مرض فرأوا في ذلك فرصة لما تكنه صدورهم من الشك والريب والتكذيب فقالوا ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا
- .
- لقد غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة حصل القتال في تسع غزوات منها وبعث صلى الله عليه وآله وسلم ما بين بعثٍ وسرية فوق أربعين بعثا كل ذلك في ظرف عشر سنوات فقط ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- كانت حال المؤمنين مع هؤلاء الأعداء كما قال الله عز وجل ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) وهنالك لقي المنافقون والذين في قلوبهم مرض لقوا فرصة لإظهار ما يكنونه في صدورهم من الشك والريب والتكذيب فقالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا وفروا من المكان وقالوا إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا أما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وصدقوا الله ورسوله وآمنوا بأن ما وعدهم الله به فهو الحق فإنهم لما رأوا الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما أيها المسلمون انظروا إلى الفرق بين القولين أولئك ما صبروا على ما رأوا فاظهروا الشك والريب والكفر والتكذيب أما المؤمنون فإنهم آمنوا عند الشدائد فازدادوا إيمانا بذلك وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا إيمانا وتسليما
- اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الأولى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا ــ خطبة غزوة الأحزاب
- كان النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يلاقون في ذلك الشدائد والصعاب وهم على ذلك صابرون ولثواب الله ورحمته راجون فأدركوا بذلك الحسنيين أو إحداهما ما بين قتل وشهادة وعز ونصر وسعادة اشترى الله تعالى منهم أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة فباعوها مختارين مرتبطين فربحت تجارتهم وكانوا مهتدين ( يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- يقول الله عز وجل (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة 111 ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- اللهم العن اليهود والنصارى اللهم العن اليهود والنصارى اللهم العن اليهود والنصارى اللهم العن كل عدو للمسلمين من الملحدين والمنافقين يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام ::: اللهم إنا لا نقول إلا ما قال رسولك لعنة الله على اليهود والنصارى ــ من خطبة غزوة أحد للشيخ
- اللهم أنصر الذين يجاهدون في سبيلك في أفغانستان وفي فلسطين وفي الفلبين وفي كل مكانٍ يا رب العالمين ــ خطبة أسباب ضعف المسلمين
- نسأل الله تعالى في هذا المكان أن يرد المسلمون إلى ربهم ردا جميلا وأن يحكموا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا لا لوصف قومية ولا لوصف إقليمي ولكن لتكون كلمة الله هي العليا اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل بلدنا هذا آمنا وسائر بلاد المسلمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ـ خطبة المسجد الأقصي للشيخ
المسلم أخو المسلم لا يخذله
- لا تشترط لنصرة المظلوم أن يكون معصوما من المعاصية أو البدع
- .
- قال ابن سعدي رحمه الله في أمثالهم: قال تعالى : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قولوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ) [ الأحزاب : 60 ] ، فهذه الآية وما أشبهها من الآيات بينت أن أمثال هؤلاء المرجفين ضررهم عظيم ، وشرهم مستطير ، وما أكثر وراثهم في هذه الأوقات التي اضطر المسلمون فيها إلى نصرة الأولياء ، حيث يوجد طائفة من الناس يثبطون عن الجهاد في سبيله ، ومقاومة الأعداء ، ويخدرون أعصابهم ، ويؤيسون المسلمين ، ويوهمونهم أن كل عمل يعملونه لا فائدة فيه ، فهؤلاء لا خير فيهم ؛ لا دين صحيح ولا مروءة ولا إنسانية ، ولا حمية قومية وطنية ، ومع ذلك فهم صاروا أضر على المسلمين من الأعداء من رسالة واجب المسلمين)
- اذا اجتمع فى الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر فيجتمع فى الشخص الواحد موجبات الأكرام والأهانة فيجتمع له من هذا وهذا كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته هذا هو الأصل الذى اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه
شروح أحاديث رسول الله في كتاب الجهاد في كتب الحديث والفقه
- شرح العلامة الفقيه ابن عثيمين لكتاب الجهاد من بلوغ المرام
- شرح الإمام ابن باز رحمه الله لكتاب الجهاد من بلوغ المرام
- شرح الشيخ ابن عثيمين لكتاب الجهاد من بلوغ المرام
- شرح الشيخ العلامة ابن عثيمين لكتاب الجهاد من زاد المستقنع
- صحيح مسلم ــ كتاب الجهاد والسير والإمارة- شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
- شرح العلامة عبد المحسن العباد لكتاب الجهاد من سنن الترمذي
- شرح العلامة عبد المحسن العباد لكتاب فضائل الجهاد من سنن الترمذي
هكذا يربي اليهود أطفالهم

هذا ربكم الذي به تستنصرون
- قال ابن كثير قوله تبارك وتعالى : { وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا } أي وغنيمة أخرى وفتحا آخر معينا لم تكونوا تقدرون عليها قد يسرها الله عليكم وأحاط بها لكم فإنه تعالى يرزق عباده المتقين له من حيث لا يحتسبون
- وما النصر إلا من عند الله
- إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
- وما قدروا الله حق قدره قال ابن كثير : هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم فمن آمن أن الله على كل شيء قدير فقد قدر الله حق قدره ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدر الله حق قدره
- قوله { وجعلناها وابنها آية للعالمين } قال ابن كثير أي دلالة على أن الله على كل شيء قدير وأنه يخلق ما يشاء وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون وهذا كقوله : { ولنجعله آية للناس }
- ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا
- ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن دعاني لأجيبنه ولئن استعاذ بي لأعيذنه
- ادعوا الله تبارك وتعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
- وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
- وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر
- إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم *
- إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان
- وهو القاهر فوق عباده
- اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
- ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده
- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير
- لله ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
- قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين
- قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
- ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ؟ * ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض
- إن الله على كل شيء قدير
- والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
قضية القدس وفلسطين في قلب الإمام السلفي عبد العزيز بن باز رحمه الله
- لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك، وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود، ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة. م 18
- وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل: سورة التوبة الآية 123 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ . م 18
- لأنهم مظلومون فالواجب على إخوانهم المسلمين نصرهم على من ظلمهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالما أو مظلوما . . م 18
- ((@)) لا شك أن استرداد القدس من أيدي اليهود أمر مفترض على المسلمين . ((@))
- [[]] لا شك أن الواجب على المسلمين أن يطالبوا بالقدس وأن يردوها إلى أهلها، وأن يجتهدوا في ذلك؛ لأن أهلها مظلومون ونصر المظلوم لازم وواجب؛ ولأن القدس للمسلمين ما هي للكفار، يجب أن ترد إلى أهلها [[]]
- وجود التفريط في أمر الله والركوب لمحارم الله وعدم تحكيم شريعة الله هذا من أسباب الخذلان ومن أسباب عدم النصر على الأعداء.
- لا شك أنهم إذا أدوا ما أوجب الله واستقاموا على شريعة الله وجاهدوا في سبيله فهم بهذا يكونون أهلا لنصر الله لهم وإعانته لهم على اليهود
- عليهم أن يستقيموا وأن يحاسبوا أنفسهم وأن يجتهدوا في تطبيق الشريعة في بلادهم وعلى شعوبهم حتى ينصرهم الله على اليهود وعلى غير اليهود
- عليهم قبل ذلك أن يحكموا شريعة الله، وأن يستقيموا على دين الله حتى ينصرهم الله، فهو القائل سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وهو القائل عز وجل وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُواالصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
- هذا واجب على ولاة الأمور حسب طاقتهم واستطاعتهم؛ لأن هذا من نصر دين الله ومن نصرالمظلومين، ومنع الأذى عنهم والظلم لهم، ومن باب رد بلاد المسلمين إليهم
- فالواجب على ولاة أمر المسلمين وعلى المسلمين جميعاً أن يستقيموا على أمر الله وأن يوأدوا ما أوجب الله عليهم وأن يحذروا ما حرم الله عليهم، والواجب على الحكام المسلمين أن يحكموا شريعة الله في عباده، وأن يقيموا حدوده، وأن ينصروا المظلوم ويردعوا الظالم، وأن يستقيموا على ما شرع الله لهم حتى ينصرهم الله على اليهود وعلى غير اليهود.
- مسألة القدس متعلقة بولاة الأمور ولاة أمر المسلمين فعليهم أن يجاهدوا في سبيل الله، وأن يستردوا القدس إلى المسلمين، وأن ينصروا المستضعفين في فلسطين،
- ولاة أمر المسلمين فعليهم أن يجاهدوا في سبيل الله وأن يستردوا القدس إلى المسلمين وأن ينصروا المستضعفين في فلسطين هذا واجب على ولاة الأمور حسب طاقتهم واستطاعتهم ؛ لأن هذا من نصر دين الله ومن نصرالمظلومين، ومنع الأذى عنهم والظلم لهم، ومن باب رد بلاد المسلمين إليهم، فهذا شيء يتعلق بولاة الأمور من المسلمين، وعليهم قبل ذلك أن يحكموا شريعة الله ، وأن يستقيموا على دين الله حتى ينصرهم الله،
- متى استقام المسلمون على دين ربهم نصرهم الله حكاما وشعوبا وأيدهم بنصره وأعانهم على جهاد أعدائهم، وجعل العاقبة لهم في الدنيا والآخرة، كما قال عز وجل وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لايَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً آل عمران من الآية120
- مسألة القدس متعلقة بولاة الأمور ولاة أمر المسلمين فعليهم أن يجاهدوا في سبيل الله،
- الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انصر أخاك ظالما أو مظلوما وهؤلاء مظلومون فنصرهم واجب، والظالم نصره منعه من الظلم.
قالوا عن مجازر اليهود بأسلحة النصارى على غزة في حربها محرم 1430 هـ
- قال مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله في خطبة جمعة 12 المحرم 1430 هـ
- قال مفتي السعودية :: اللهم أنصر إخواننا المجاهدين اللهم أنصرهم على من بغى عليهم
- قال مفتي السعودية :: على المسلمين الصبر والثبات يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فأثبتوا وأذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وإصبروا إن الله مع الصابرين
- قال مفتي السعودية :: الله يقول ولا تهنوا في إبتغاء القوم أن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون على المسلمين الصبر والثبات
- قال مفتي السعودية :: اللهم أنزل بأسك ... أعدائك اليهود الهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد على القوم المجرمين
- قال مفتي السعودية :: على المسلمين أن يسعوا جميعا في تضميد هذه الجراح وفي إسعاف أولئك :: ولكن لابد من تظافر الجهود ودعاء الله في أناء الليل وأطراف النهار أن يرفع عن هؤلاء المصائب والبلايا
- قال مفتي السعودية :: اللهم قلت وقولك الحق وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك إنك على كل شيء قدير
- قال مفتي السعودية :: اللهم سلط عليهم من هو أقوى عليهم
((@)) فتاوى كبار العلماء السلفيين حول فلسطين ((@))
- تسجيل صوتي للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله [[]] وجوب الحذر من اليهود فهم أهل غدر وخيانة للعهود والمواثيق وكلام الشيخ عن قصة الغلام والملك وحكم العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون
- نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين بقلم الإمام ابن باز رحمه الله
- العلامة الألباني يقول المسلمون جميعا اثمون حتى يخرجوا اليهود من فلسطين
- كلمة مفتي الديار السعودية سابقاً الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله
- منهج المسلم في التغيير كما يراه الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله
- النصيحة البازية للفصائل الفلسطينية ــ نصيحة الإمام ابن باز رحمه الله
فلسطين >>>>>>>>>>>>حالة خاصة !!!!!!!!
- قريبا قريبا قريبا ستتحرر فلسطين من اليهود كما حررت من قبل من النصارى ويتم تطهير القدس الشريف من الأنجاس
- • لا بد للجميع من أن يعلم من أن الحال سيتغير !! فراهنوا على حقائق الشرع لا أوهام المخذلين والمرجفين
- لفلسطين وعد خاص ليس لغيرها
- في فلسطين القدس قبلتنا الأولى
- في فلسطين ثالث مساجدنا وثاني مسجد وضع في الأرض
- قلسطين مسرى النبي صلى الله عليه وسلم
- صح الحديث عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله رواه طب عن واثلة صحيح الجامع
- فلسطين موطن النبوات ومهاجر الأنبياء
- أسماها الله الأرض المباركة
- صح الحديث إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم و لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة رواه حم ت حب عن قرة بن أياس صحيح الجامع
- بلاد الشام أرض رباط حتى في غير أوقات الحروب
- على مشارف فلسطين كانت حطين وعين جالوت حيث اختلطت أرضها بدماء المسلمين
- قرر عمر في العهدة العمرية أن لا يسمح ليهود أن يقيمو فيها أكثر من ثلاثة أيام !!!
- صح الحديث سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام و جند باليمن و جند بالعراق عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم يمنكم و اسقوا من غدركم فإن الله قد توكل لي بالشام و أهله رواه حم د عن عبدالله بن حوالة صحيح الجامع
- على أرض فلسطين وعلى مشارفها كانت المعارك الفاصلة
فلسطين ... تاريخ ينقله الآباء للأبناء
فلسطين قبل 1917 دولة إسلامية لا وجود فيها لدولة اليهود

في 1947 م أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين

في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

إضاءات سلفية للقضية الفلسطينية
- الشيخ الراجحي قال عن اجتياح غزة :: وذلك مصاب جلل لا يجوز للمسلمين السكوت عنه وخذلان إخوانهم، فإن المسلمين كالجسد الواحد
- الشيخ الراجحي :: الاجتياح المدمر على إخواننا المظلومين المستضعفين في قطاع غزة، وهل بعد هذا يمكن أن يكون لدعوة التطبيع والسلام مكان مع هؤلاء المعتدين الغاصبين
- الشيخ الراجحي :: معلوم ما أصاب إخواننا المسلمين في قطاع غزة من حصار اقتصادي طيلة السنتين الماضيتين، وفي هذين اليومين انقشعت سُحب الخداع وصرّح الشر، وذلك بما قامت به دولة يهود بتواطؤٍ وتمالؤٍ من دول الكفر وعملائهم في المنطقة من الاجتياح المدمر على إخواننا المظلومين المستضعفين في قطاع غزة
- الإمام ابن باز :: على الرئيس وجميع المسئولين أن يحكموا شريعة الله وأن يلزموا بها الشعب الفلسطيني؛ لما في ذلك من السعادة والمصلحة العظيمة للجميع، ولأن ذلك هو الواجب الذي أوجبه الله على المسلمين عند القدرة،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة
شجاعة الطفل الفلسطيني
اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
- اللهم أنت عضدي و أنت نصيري بك أحول و بك أصول و بك أقاتل حديث صحيح حم د ت ه عن أنس
- وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ
- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً
- وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
- ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون النساء:104
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
- قال رسول الله صلى الله عليع وسلم واعلموا أن النصر مع الصبر
- الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 173 آل عمران
- فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 174 آل عمران
إن سعيكم لشتى
- أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
- لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ
- فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
- وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً
- أَفَمَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ
- وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ 154 البقرة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله سبع خصال
- يغفر له في أول دفعة من دمه و يرى مقعده من الجنة و يحلى حلة الإيمان ...
- و يزوج اثنين و سبعين زوجة من الحور العين و يجار من عذاب القبر و يأمن من الفزع الأكبر
- و يوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها .
- و يشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته ...الحديث صحيح حم ت ه عن المقدام بن معدي كرب
- وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
- فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ سورة آل عمران
- وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ 170 آل عمران
- يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ 171 آل عمران
- وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ 185 آل عمران
- كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
بداية طريق العزة والانتصار GL
شرح قوله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة نفاق
- أقوال ثلاثة من الأئمة السلفيين لحديث من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق رواه مسلم
- قال ابن تيمية من لم يكن فيه داع إلي الجهاد فلم يأت بالمحبة الواجبة قطعا كان فيه نفاق
- قال ابن تيمية من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة نفاق و تحقيق ذلك في قوله تعالى قل إن كان آباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وازواجكم وعشيرتكم ا
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية الاعراض عن الجهاد فإنه من خصال المنافقين
- قال ابن تيمية رحمه الله الجهاد المتعين بحسب الامكان من الايمان وكان عدمه دليلا على إنتفاء حقيقة
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد يجتمع فى الإنسان إيمان ونفاق
الثبات والتفاؤل والثقة بوعد الله وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ اهـ
- سيهزم الجمع ويولون الدبر
- هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
- يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله
- كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين
- إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ
- إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ هـ
- لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ هـ
- وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ اهـ
مقالات ــ شعر
أفكار ميدانية من أرض غزة للوقاية من اعتداءات عدو أمة الإسلام اليهود المغضوب عليهم
وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا ـــ تعرَّف على جند الله ــ وما يعلم جنود ربك إلا هو
تاريخ الغدر والخيانة ونكث العهود لليهود
- من أسباب هزائم العرب السابقة في فلسطين ::: الظن أن المشركين أو الكفار من اليهود والنصارى أنهم أولياء لنا للشيخ ابن عثيمين
- خطبة اليهود هم أهل غدر وخيانة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
- تاريخ القدس والإنتفاضة خطبة للشيخ السلفي محمد بن عثيمين رحمه الله
- غدر اليهود خطبة للعلامة السلفي محمد بن عثيمين رحمه الله
- غباوة اليهود !!!!!!!!!! مقال قيم ماتع بقلم الإمام ابن القيم رحمه الله
- من هو المغضوب عليهم ؟!!
- قال ابن القيم رحمه الله الأمة الغضبية هم اليهود أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
لمواجهة الحرب المصرية الأمريكية الإسرائيلية على الأنفاق

حماس تحفر أنفاق بعمق 60 مترا
في حرب 1967 م احتل الصهاينة ما تبقى من فلسطين

أنا الطفل الفلسطيني
الخميس، 31 يناير 2008
للفلسطنيين تسجيل صوتي للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
[[]] [4] [[]]
وجوب الحذر من اليهود فهم أهل غدر وخيانة للعهود والمواثيق
وكلام الشيخ عن قصة الغلام والملك وحكم العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
استماع
تحميل
العلامة الألباني يقول المسلمون جميعا اثمون حتى يخرجوا اليهود من فلسطين
[[]] [3] [[]]
العلامة الألباني يقول المسلمون جميعا اثمون حتى يخرجوا اليهود من فلسطين
قال رحمه الله في تعليقه على كلام الطحاوي :
" والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين
برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما . " انتهى .
قال الشيخ المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله في تعليقه :
[[ اعلم أن الجهاد على قسمين :
الأول :
فرض عين وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين
كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ،
فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .
والآخر :
فرض كفاية
إذا قام به البعض سقط عن الباقين
وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام
فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا
فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، فضلا عن الأول ،
ومن المؤسف !! أن بعض الكتاب !!!!!!!! اليوم !!!!!!!!! ينكره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وليس هذا فقط
بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام
وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله
سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " " الصحيحة
انتهى كلام الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله
فاثبت على السلفية أيها السلفي
كما قال تعالى :
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِم
يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)
تحذير
لا يجوز إيذاء فضلا عن قتل كل من له عقد عهد أو أمان
في الدول الإسلامية
كالذين يدخلون بطريقة شرعية بتأشيرة دخول من إمام المسلمين
فهؤلاء لا يجوز إيذاؤهم فضلا عن قتلهم
حتى لو كانوا يهودا أو نصارى
فلا ينبغي الخلط بين هؤلاء وبين المحاربين الذين يعتدون على المسلمين وبلادهم ونسائهم وأموالهم
[[]]
هنا موقع
و
ثناء أهل السنة والعلم والإيمان
على الشيخ المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله
http://albaanee.blogspot.com/
www.albaanee.blogspot.com
الأول :
فرض عين وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين
كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ،
فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .
والآخر :
فرض كفاية
إذا قام به البعض سقط عن الباقين
وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام
فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا
فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، فضلا عن الأول ،
ومن المؤسف !! أن بعض الكتاب !!!!!!!! اليوم !!!!!!!!! ينكره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وليس هذا فقط
بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام
وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله
سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " " الصحيحة
انتهى كلام الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله
فاثبت على السلفية أيها السلفي
كما قال تعالى :
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِم
يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)
تحذير
لا يجوز إيذاء فضلا عن قتل كل من له عقد عهد أو أمان
في الدول الإسلامية
كالذين يدخلون بطريقة شرعية بتأشيرة دخول من إمام المسلمين
فهؤلاء لا يجوز إيذاؤهم فضلا عن قتلهم
حتى لو كانوا يهودا أو نصارى
فلا ينبغي الخلط بين هؤلاء وبين المحاربين الذين يعتدون على المسلمين وبلادهم ونسائهم وأموالهم
[[]]
هنا موقع
و
ثناء أهل السنة والعلم والإيمان
على الشيخ المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله
http://albaanee.blogspot.com/
www.albaanee.blogspot.com
كلمة مفتي الديار السعودية سابقاً
[[]] [2] [[]]
كلمة مفتي الديار السعودية سابقاً
الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله رحمه الله
قال مفتي الديار السعودية الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله
[[ غير أن الذي أحب أن أقوله
بل ويجب أن أقوله
هو: أن قيام رابطة لعلماء العالم الإسلامي
لا يكفي وحده للنظر في مشاكل المسلمين المختلفة ووضع الحلول العلمية لهذه المشاكل
وأهمها المشاكل الدامية
التي يتفاقم أمرها يوماً بعد يوم
في فلسطين وإفريقيا وقبرص والهند وكشمير واليمن وعمان وغيرها من الأقطار الإسلامية
التي أصبح أهلها ضحايا لمثير هذه المشاكل ومسببيها.
بل يجب – لكي يشتد جانب المسلمين
وتلتئم جراحهم الدامية،
فيعز جانبهم
وتحقق آمالهم
وتذهب آلامهم وتزول مآسيهم –
أن تقوم رابطة
على نطاق أوسع وأقوى
يكون حزامها من حكام العالم الإسلامي أنفسهم،
فيجتمع هؤلاء
في إطار العقيدة الإسلامية
لبحث مشاكل المسلمين
بلغة الحكم والسلطان الذي فرض الله قيامه في كل أمة،
وهذا وحده كفيل بأن يعيد الحق إلى نصابه،
ويضع حداً لما يتعرض له المسلمون من إبادة وتشريد وتجويع وإهانة،
لأن لغة السلطان والحكم عندما يخاطب بها الخصم المعتدي والمتجني المفتري يكون لها أثر فوق كل أثر
:
"فإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".
ونحن لهذا
(وبالإضافة إلى دعوتنا إلى تدعيم رابطة علماء العالم الإسلامي)
نهيب بحكام العالم الإسلامي بل ونستحثهم على أن يقيموا فيما بينهم رابطة
يقومون هم بتنظيمها،
على أن يكون هدفهم التباحث في مصالح المسلمين (على اختلاف أجناسهم وألوانهم)
والنظر في أحوالهم وأوضاعهم الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية،
ووضع الحلول العملية لمشاكلهم،
ومد يد العون الأدبي والمادي والسياسي (والعسكري إن أمكن)
لمن يحتاج إليه من هؤلاء المسلمين، وخاصة الذين يقعون تحت نير حكم حكام غير مسلمين.
وأكررها مرة أخرى
فأقول:
إن قيام رابطة العالم الإسلامي ( في ظل توجيهات كتاب الله وسنة رسوله)
تساندهم في ذلك رابطة العالم الإسلامي
هو أقوم سبيل لتحقيق أماني المسلمين وإزالة آلامهم في مشارق الأرض ومغاربها،
لأن العلم والفكر إذا اتحدا مع الحكم والسلطان وسارا في الطريق السوي الذي أراد الله للجميع أن يسيروا فيه ظفرت الأمة الإسلامية (دونما شك)
بكل ما تصبوا إليه من عزة وسؤدد واستقرار،
لأن الإسلام
كما يعلم العقلاء :
ليس دين كهانة وانزواء وعزلة،
وإنما هو
دين ودولة،
قول وعمل،
سيف وكتاب،
يدعو إلى المسجد
كما يحث على ارتياد الحقل والمصنع،
وهذا ما يجب أن يعلمه الجميع عن دين الإسلام،
ليرفعوا رءوسهم فخراً واعتزازاً،
وليدركوا بجلاء أي دين عظيم يسيرون في ركابه ويتلفون حول لوائه.
أيها الأخوة في الله،
بما أن هذا الاجتماع هو اجتماع تعارف وتبادل
إظهار شعور المحبة والإخاء والمودة التي هي من أهم ما دعا الإسلام إلى إشاعته والعمل على توطيده
بين جميع المسلمين
على اختلاف ألوانهم وأجناسهم،
وبما أن هذا الاجتماع سيكون مقصوراً على هذا فقط،
فإنا لن نطيل عليكم الحديث]]المجلد 13
الاثنين، 28 يناير 2008
نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين بقلم الإمام ابن باز رحمه الله
نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين
بقلم الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
[[]] [1] [[]]
نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين
من الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :
[[ الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلمون في كل مكان،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد نشرت في مجلة ( البحوث الإسلامية ) العدد ( 28 ) عام 1410 هـ
فقد قال سبحانه في محكم كتابه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (12) (1)
و
قال عز وجل انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
و
قال عز وجل : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
و
ثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (2)
و
قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه،(3)
و
قال صلى الله عليه وسلم:من جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
(4)
و
قال عليه الصلاة والسلام: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم (5)
والآيات والأحاديث في فضل الجهاد والإنفاق فيه والتشجيع على ذلك كثيرة معلومة.
فمساعدة المجاهدين في سبيل الله بالنفس والمال من أفضل القربات
ومن أعظم الأعمال الصالحات
وهم من أحق الناس بالمساعدة من الزكاة وغيرها.
و
من حكمة الزكاة في الإسلام والصدقات
أن
يشعر المسلم برابطة تجذبه نحو أخيه
؛
لأنه يشعر بما يؤلمه،
ويحس بما يقع عليه من كوارث ومصائب
،
فيرق له قلبه ويعطف عليه ليدفع مما آتاه الله بنفس راضية وقلب مطمئن بالإيمان.
و
المجاهدون في داخل فلسطين - وفقهم الله جميعا-
يعانون مشكلات عظيمة في جهادهم لأعداء الإسلام
فيصبرون عليها رغم أن عدوهم وعدو الدين الإسلامي يضربهم بقوته وأسلحته.
و
بكل ما يستطيع من صنوف الدمار
و
هم بحمد الله صامدون وصابرون
على مواصلة الجهاد في سبيل الله كما تتحدث عنهم الأخبار والصحف ومن شاركهم في
الجهاد من الثقات،
لم يضعفوا
و
لم تلن شكيمتهم
و
لكنهم في أشد الضرورة إلى
دعم إخوانهم المسلمين
و
مساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوهم عدو الإسلام والمسلمين
و
تطهير بلادهم من رجس الكفرة وأذنابهم من اليهود .
و
قد مَنَّ الله عليهم
بالاجتماع وجمع الشمل على التصميم في مواصلة الجهاد.
فالواجب على إخوانهم المسلمين الحكام والأثرياء
أن يدعموهم
ويعينوهم
ويشدوا أزرهم حتى يكملوا مسيرة الجهاد
و
يفوزوا إن شاء الله بالنصر المؤزر على أعدائهم أعداء الإسلام.
و
إني أهيب بجميع إخواني المسلمين
من رؤساء الحكومات الإسلامية وغيرهم من الأثرياء في كل مكان
بأن يقدموا لإخوانهم المجاهدين في فلسطين
مما آتاهم الله من فضله
ومن الزكاة التي فرضها الله في أموالهم
حقا لمن حددهم الله جل وعلا في سورة التوبة
وهم ثمانية.
قد دخل إخواننا المجاهدون في فلسطين من ضمنهم.
و
الله تبارك وتعالى قد فرض حقا في مال الغني لأخيه المسلم في آيات كثيرة
من كتابه الكريم كقوله سبحانه:
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
و
قوله تعالى آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
و
قوله سبحانه : مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
و
قوله سبحانه: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وهو سبحانه يثيب المسلم على ما يقدم لإخوانه
ثوابا عاجلا
و
ثوابا أخرويا
يجد جزاءه عنده في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
،
كما أنه يدفع عنه في الدنيا بعض المصائب
التي
لولا الله سبحانه ثم الصدقات والإحسان لحقت به
أو
بماله فدفع الله شرها بصدقته الطيبة
و
عمله الصالح
.
يقول الله عز وجل:
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
و
يقول عز وجل: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
و
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة
و
يقول صلوات الله وسلامه عليه: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار .
و
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: اتقوا النار ولو بشق تمرة .
و
إخوانكم المجاهدون في داخل فلسطين أيها المسلمون
يقاسون آلام الجوع والجراح والقتل والتشريد
فهم في أشد الضرورة إلى الكساء والطعام
،
وفي أشد الضرورة إلى الدواء
،
كما أنهم في أشد الضرورة إلى السلاح الذي يقاتلون به أعداء الله وأعداءهم.
فجودوا عليهم أيها المسلمون مما أعطاكم الله
واعطفوا عليهم
يبارك الله لكم ويخلف عليكم ويضاعف لكم الأجور.
كما جاء في الحديث الصحيح
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
قال:
كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف
عامتهم من مضر بل كلهم من مضر .
فَتَمَعَّر وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة
فدخل ثم خرج
فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى.
ثم خطب
فقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
والآية التي في الحشر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره.
حتى قال: ولو بشق تمرة.
فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة كادت كفه تعجز عنها
بل قد عجزت عنها.
ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب.
حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سن في الإسلام سنة حسنة
فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء.
ومن سن في الإسلام سنة سيئة
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
رواه مسلم في صحيحه .
ثم هذه النفقة أيها المسلمون تؤجرون عليها
وتُخْلَف عليكم
كما تقدم في قوله سبحانه:
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
و
في قوله سبحانه: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
و
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
يقول الله عز وجل: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك
.
و
نسأل الله عز وجل أن يضاعف أجر من ساهم في مساعدة إخوانه المجاهدين
ويتقبل منه وأن يعين المجاهدين في فلسطين وسائر المجاهدين في سبيله
في كل مكان على كل خير
و
يثبت أقدامهم في جهادهم ويمنحهم الفقه في الدين والصدق والإخلاص
وأن ينصرهم على أعداء الإسلام أينما كانوا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
و
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ]]
المصدر
مجموع فتاوى الإمام ابن باز رحمه الله صفحة 408
00000000
تنبيه
إن بعض أهل البدع والأهواء يردون فتوى الإمام ابن باز هذه وغيرها
ويردون فتاوى العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم حول فلسطين والجهاد
ويردون فتاوى العلامة المجدد ناصر الدين الألباني
ويردون فتاوى وكلمات الفقيه العلامة الشيخ محمد بن عثيمين
ويزعمون أنهم لا يفقهون الواقع
فرحمة الله على علمائنا
وسخط الله على من حاد وانحرف عن منهج السلف
فكن على حذر يا طالب العلم
واثبت على الدعوة السلفية وعلى منهج السلف
كما قال الله تعالى
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ
وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِم
يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)
[[]]
لقد وصل تأثر بعضهم بالقنوات والصحف أنهم صاروا يستنكرون
نشر نواقض الإسلام العشرة
ويشمئزون من فتاوى الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وينفرون من كتب أحفاده وتلاميذه التي تتلمذ عليها العلماء الكبار وأوصوا بها
ثم يزعم هؤلاء أنهم على الجادة !!!
[[]]
حذار من العولمة العقدية التي تستهدف العقيدة السلفية
والتي تبث من والقنوات الفضائية الموجهة إلينا
متخفية تحت شعارات زائفة مثل التقارب بين الأديان
وقبول الرأي الآخر يعنون الدين الآخر
وكأن المرء مخير بين مجموعة أديان
قال الله تعالى
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ
[[]]
إن من الناس من مرض قلبه وهو لا يشعر
بل صار يَعُدُّ من يكذب على العلماء والأئمة
و
يروج للسحرة والميسر والقمار واختلاط النساء
شيخا !!!
لا تعجب أخي
يردون أقوال هؤلاء الأئمة الكبار
ويرجعون إلى الأصاغر
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ]
حديث صحيح _ صحيح الجامع الصغير
فلا تعجب أخي أن رأيت من يتمشيخ ولا يجيد كتابة سطرين بلا أخطاء في العربية
فضلا عن نطقه الخاطئ للآيات القرآنية
فكن على حذر من المتسترين خلف الأسماء المستعارة
الذين صاروا ضحية جهود اليهود والنصارى لتمييع الدين
ومن علامتهم أهم لا ينشرون علما ولا يفيدون فائدة
لا تفسير آية ولا شرح حديث
همهم الطعن في أهل السنة بغير بينة ولا برهان ولا دليل
ويغالطون ويسمون هذا ردا على المخالف
والرد على المخالف للشرع
يجب أن يكون بالشرع لا بالأهواء
والمقالات الصحيفة
المنقول عن مواقع القنوات الفضائية النائبة عن أعداء الإسلام
وكتب
حاتم الفرائضي
جدة
19 محرم 1429
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
[[]] [1] [[]]
نداء وتذكير لمساعدة المجاهدين في فلسطين
من الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :
[[ الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلمون في كل مكان،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد نشرت في مجلة ( البحوث الإسلامية ) العدد ( 28 ) عام 1410 هـ
فقد قال سبحانه في محكم كتابه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (12) (1)
و
قال عز وجل انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
و
قال عز وجل : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
و
ثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (2)
و
قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه،(3)
و
قال صلى الله عليه وسلم:من جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
(4)
و
قال عليه الصلاة والسلام: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم (5)
والآيات والأحاديث في فضل الجهاد والإنفاق فيه والتشجيع على ذلك كثيرة معلومة.
فمساعدة المجاهدين في سبيل الله بالنفس والمال من أفضل القربات
ومن أعظم الأعمال الصالحات
وهم من أحق الناس بالمساعدة من الزكاة وغيرها.
و
من حكمة الزكاة في الإسلام والصدقات
أن
يشعر المسلم برابطة تجذبه نحو أخيه
؛
لأنه يشعر بما يؤلمه،
ويحس بما يقع عليه من كوارث ومصائب
،
فيرق له قلبه ويعطف عليه ليدفع مما آتاه الله بنفس راضية وقلب مطمئن بالإيمان.
و
المجاهدون في داخل فلسطين - وفقهم الله جميعا-
يعانون مشكلات عظيمة في جهادهم لأعداء الإسلام
فيصبرون عليها رغم أن عدوهم وعدو الدين الإسلامي يضربهم بقوته وأسلحته.
و
بكل ما يستطيع من صنوف الدمار
و
هم بحمد الله صامدون وصابرون
على مواصلة الجهاد في سبيل الله كما تتحدث عنهم الأخبار والصحف ومن شاركهم في
الجهاد من الثقات،
لم يضعفوا
و
لم تلن شكيمتهم
و
لكنهم في أشد الضرورة إلى
دعم إخوانهم المسلمين
و
مساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوهم عدو الإسلام والمسلمين
و
تطهير بلادهم من رجس الكفرة وأذنابهم من اليهود .
و
قد مَنَّ الله عليهم
بالاجتماع وجمع الشمل على التصميم في مواصلة الجهاد.
فالواجب على إخوانهم المسلمين الحكام والأثرياء
أن يدعموهم
ويعينوهم
ويشدوا أزرهم حتى يكملوا مسيرة الجهاد
و
يفوزوا إن شاء الله بالنصر المؤزر على أعدائهم أعداء الإسلام.
و
إني أهيب بجميع إخواني المسلمين
من رؤساء الحكومات الإسلامية وغيرهم من الأثرياء في كل مكان
بأن يقدموا لإخوانهم المجاهدين في فلسطين
مما آتاهم الله من فضله
ومن الزكاة التي فرضها الله في أموالهم
حقا لمن حددهم الله جل وعلا في سورة التوبة
وهم ثمانية.
قد دخل إخواننا المجاهدون في فلسطين من ضمنهم.
و
الله تبارك وتعالى قد فرض حقا في مال الغني لأخيه المسلم في آيات كثيرة
من كتابه الكريم كقوله سبحانه:
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
و
قوله تعالى آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
و
قوله سبحانه : مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
و
قوله سبحانه: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وهو سبحانه يثيب المسلم على ما يقدم لإخوانه
ثوابا عاجلا
و
ثوابا أخرويا
يجد جزاءه عنده في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
،
كما أنه يدفع عنه في الدنيا بعض المصائب
التي
لولا الله سبحانه ثم الصدقات والإحسان لحقت به
أو
بماله فدفع الله شرها بصدقته الطيبة
و
عمله الصالح
.
يقول الله عز وجل:
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
و
يقول عز وجل: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
و
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة
و
يقول صلوات الله وسلامه عليه: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار .
و
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: اتقوا النار ولو بشق تمرة .
و
إخوانكم المجاهدون في داخل فلسطين أيها المسلمون
يقاسون آلام الجوع والجراح والقتل والتشريد
فهم في أشد الضرورة إلى الكساء والطعام
،
وفي أشد الضرورة إلى الدواء
،
كما أنهم في أشد الضرورة إلى السلاح الذي يقاتلون به أعداء الله وأعداءهم.
فجودوا عليهم أيها المسلمون مما أعطاكم الله
واعطفوا عليهم
يبارك الله لكم ويخلف عليكم ويضاعف لكم الأجور.
كما جاء في الحديث الصحيح
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
قال:
كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف
عامتهم من مضر بل كلهم من مضر .
فَتَمَعَّر وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة
فدخل ثم خرج
فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى.
ثم خطب
فقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
والآية التي في الحشر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره.
حتى قال: ولو بشق تمرة.
فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة كادت كفه تعجز عنها
بل قد عجزت عنها.
ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب.
حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سن في الإسلام سنة حسنة
فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء.
ومن سن في الإسلام سنة سيئة
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
رواه مسلم في صحيحه .
ثم هذه النفقة أيها المسلمون تؤجرون عليها
وتُخْلَف عليكم
كما تقدم في قوله سبحانه:
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
و
في قوله سبحانه: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
و
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
يقول الله عز وجل: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك
.
و
نسأل الله عز وجل أن يضاعف أجر من ساهم في مساعدة إخوانه المجاهدين
ويتقبل منه وأن يعين المجاهدين في فلسطين وسائر المجاهدين في سبيله
في كل مكان على كل خير
و
يثبت أقدامهم في جهادهم ويمنحهم الفقه في الدين والصدق والإخلاص
وأن ينصرهم على أعداء الإسلام أينما كانوا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
و
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ]]
المصدر
مجموع فتاوى الإمام ابن باز رحمه الله صفحة 408
00000000
تنبيه
إن بعض أهل البدع والأهواء يردون فتوى الإمام ابن باز هذه وغيرها
ويردون فتاوى العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم حول فلسطين والجهاد
ويردون فتاوى العلامة المجدد ناصر الدين الألباني
ويردون فتاوى وكلمات الفقيه العلامة الشيخ محمد بن عثيمين
ويزعمون أنهم لا يفقهون الواقع
فرحمة الله على علمائنا
وسخط الله على من حاد وانحرف عن منهج السلف
فكن على حذر يا طالب العلم
واثبت على الدعوة السلفية وعلى منهج السلف
كما قال الله تعالى
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ
وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِم
يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)
[[]]
لقد وصل تأثر بعضهم بالقنوات والصحف أنهم صاروا يستنكرون
نشر نواقض الإسلام العشرة
ويشمئزون من فتاوى الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وينفرون من كتب أحفاده وتلاميذه التي تتلمذ عليها العلماء الكبار وأوصوا بها
ثم يزعم هؤلاء أنهم على الجادة !!!
[[]]
حذار من العولمة العقدية التي تستهدف العقيدة السلفية
والتي تبث من والقنوات الفضائية الموجهة إلينا
متخفية تحت شعارات زائفة مثل التقارب بين الأديان
وقبول الرأي الآخر يعنون الدين الآخر
وكأن المرء مخير بين مجموعة أديان
قال الله تعالى
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ
[[]]
إن من الناس من مرض قلبه وهو لا يشعر
بل صار يَعُدُّ من يكذب على العلماء والأئمة
و
يروج للسحرة والميسر والقمار واختلاط النساء
شيخا !!!
لا تعجب أخي
يردون أقوال هؤلاء الأئمة الكبار
ويرجعون إلى الأصاغر
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ]
حديث صحيح _ صحيح الجامع الصغير
فلا تعجب أخي أن رأيت من يتمشيخ ولا يجيد كتابة سطرين بلا أخطاء في العربية
فضلا عن نطقه الخاطئ للآيات القرآنية
فكن على حذر من المتسترين خلف الأسماء المستعارة
الذين صاروا ضحية جهود اليهود والنصارى لتمييع الدين
ومن علامتهم أهم لا ينشرون علما ولا يفيدون فائدة
لا تفسير آية ولا شرح حديث
همهم الطعن في أهل السنة بغير بينة ولا برهان ولا دليل
ويغالطون ويسمون هذا ردا على المخالف
والرد على المخالف للشرع
يجب أن يكون بالشرع لا بالأهواء
والمقالات الصحيفة
المنقول عن مواقع القنوات الفضائية النائبة عن أعداء الإسلام
وكتب
حاتم الفرائضي
جدة
19 محرم 1429
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
هيكل سليمان :: محمد العريفي :: الجزء 1
أرشيف المدونة الإلكترونية
أحذركم ممن يرى العالم والأحداث بعيون عبرية !!!!!!!!!!!

هل عرفتهم